وتستمر الأجندات السورية والقوى الأمنية بزعزعة استقرار المناطق الآمنة والمستقرة من خلال زرع الخلايا النائمة في مناطق الإدارة الذاتية، وتحاول الأجهزة الأمنية خلق فوضى بين المكون العربي والكردي وباقي مكونات المنطقة لضرب النسيج الاجتماعي في المناطق التي تسودها الديمقراطية والمساواة بين كافة الشعوب.
وخلال لقاء أجرته وكالة فرات للأنباء مع ووجهاء وشيوخ عشائر الرقة والذين بدورهم استنكروا استفزازات الحكومة السورية وزرع الفتنة بين المكونات.
واستهل خليل المحمد شيخ عشيرة الكيتكان حديثه قائلا: إن الحكومة السورية تحاول إحداث شرخ بين المكونات العربية والكردية بهدف ضرب النسيج الاجتماعي في المناطق الآمنة والمستقرة، وتحاول الأجهزة الاستخباراتية زرع الخلايا النائمة التي تحاول بث الخوف في قلوب المدنيين.
وأوضح خليل المحمد: الدولة الروسية تلعب دور المتفرج في الميدان السوري وتنتهج سياسية الحرب الأهلية في حربها على سوريا، والدليل صمتها في عين عيسى وانسحابها من عفرين دليل على التواطؤ مع تركيا لتنفيذ مصالحها الشخصية.
وبدوره قال شيخ عشيرة الصبخة محمد تركي السوعان: إن هناك اتفاقيات بين الدول الإقليمية لضرب مشروع الأمة الديمقراطية وزعزعة الاستقرار في مناطقها من خلال زرع الخلايا والاغتيالات والجرائم البشعة التي يرتكبونها بحق الشعب السوري.
وناشد السوعان "كافة شرفاء العالم بالوقوف مع قوات سوريا الديمقراطية التي دحرت أعتى تنظيم عرفه التاريخ البشري"، مضيفا "ندعو ابنائنا ألا ينجروا وراء الألاعيب التي تحيكها الدول الاستعمارية، وعليهم التكاتف بوجه أي عدوان يحاول إحداث شرخ بين مكونات المنطقة".